الإعدادات
﴿أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ في عبادة الله تعالى نهى عن عبادة غيره، وفي بر الوالدين أمر بالإحسان إليهما ، فلماذا لم يجعل صيغة الخطاب واحدة، صيغة نهي عن عقوق الوالدين، كما هي صيغة نهي عن عبادة الله تعالى فيقول ﴿ ولا تسيئوا إلى الوالدين ﴾ ؟ السبب في ذلك أن فضل الوالدين مشاهد محسوس لا يمكن إنكاره، ولا يحتاج إلى التدليل عليه ، أما عبادة الله تعالى فهناك من ينكرها، ولذلك جاء النهي عن عبادة غيره عز وجل .﴿في المطبوع 14/8454﴾
﴿ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ سورة الإسراء ﴿٢٣﴾