صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الآية. وقال في آل عمران في يوم أحد: ﴿منكم من يريد الدنيا الآية وهم أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -؟ . جوابه: من وجوه: قيل: هو عام ومعناه خاص في الكفار من أهل الكتاب والربانيين وغيرهم. وقيل: هو في العصاة من المؤمنين، ويكون قوله تعالى: ﴿ليس لهم في الآخرة إلا النار إن جازاهم على ذلك، لكنه يعفو عنهم إذا شاء. وقيل: المراد من كان يريد الدنيا فقط خاصة دون الآخرة لعدم إيمانه بها أو إهماله لشأنها.

﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ سورة هود ﴿١٥﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/40957