الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿ولا تكونوا أول كافر به. الخطاب ليهود المدينة، وقد قال تعالى لأهل مكة قبلهم " قل يا أيها الكافرون ﴿5﴾ ؟ جوابه: لا أن يكون ضمير ﴿به﴾ راجعا إلى [ما معكم] لأنهم كانوا يعلمون من كتابهم صفته، وهم أول يهود خوطبوا بالإسلام، وأول كافر به من أهل الكتاب.
﴿ وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ﴾ سورة البقرة ﴿٤١﴾