صفحات الموقع
يؤدبُ اللهُ عبده المؤمن الذي يحبه ‏بأدنى زلة أو هفوة ‏فلا يزال مستيقظا حذراً ‏وأما من سقطَ من عينه وهانَ عليه ‏فإنه يُخلي بينه وبين معاصيه ‏وكلما أحدث ذنباً أحدث له نعمة ‏والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ‏ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة ‏وأنه يريد به العذاب الشديد والعقوبة .

﴿ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ سورة الأعراف ﴿٩٥﴾

﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة الأنعام ﴿٤٣﴾

﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ سورة المؤمنون ﴿٥٥﴾

﴿ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ سورة المؤمنون ﴿٥٦﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/22986