الإعدادات
قوله ﴿ولما أن جاءت رسلنا لوطا﴾ وفي هود ﴿ولما جاءت﴾ بغير ﴿إن﴾ لأن ﴿لما﴾ يقتضي جوابا وإذا اتصل به ﴿إن﴾ دل على أن الجواب وقع في الحال من غير تراخ كما في هذه السورة وهو قوله ﴿سيء بهم وضاق بهم ذرعا﴾ ومثله في يوسف ﴿فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا﴾ وفي هود اتصل به كلام بعد كلام إلى قوله ﴿قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك﴾ فلما طال لم يحسن دخول أن
﴿ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ﴾ سورة هود ﴿٧٧﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian