الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها﴾ وقال تعالى في البقرة: ﴿وما أنزل الله من السماء من ماء﴾ ؟ جوابه: أن المراد " بالرزق ": الماء، لأنه سببه وأصله، وبه نبات الأرزاق تسمية للسبب باسم المسبب. وخصص لفظ "الرزق " هنا لتقدم قوله تعالى: ﴿وفي خلقكم وما يبث من دابة﴾ لحاجته لا في الرزق.
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ سورة البقرة ﴿١٦٤﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian