الإعدادات
شتان بين ثواب الدنيا وثواب الأخرة : فقد وصف الله الغنائم بأنها ﴿ فضل من الله ﴾ فكلمة فضل وردت بدون أل التعريف بينما وصف الله رفقة الشهداء للأنبياء في الجنة بقوله ﴿ ذلك الفضل من الله ﴾ معرفاً بأل لإفادة التعظيم .. فشتان بين من فاز برفقة الأنبياء وبين من كسب مال و شاء . فنسأل الله أن يتفضل علينا بمنزلة الشهداء ومرافقة الأنبياء في الجنة .
﴿ وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ سورة النساء ﴿٧٣﴾
﴿ ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ سورة النساء ﴿٧٠﴾