الإعدادات
يقول ﷲ تعالى: "بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمّا يأتهم تأويله". التعجل في ردّ الحجج قبل تفهمها وتأمل براهينها وترك الريث في تعلمها مذموم. تراه يرد الدليل من قبل أن يتعلمه ويقلب دلالته. ومثله من يعكس، فيقتفي رأيا أو يعتقد أمرا أو يتلبس موقفا قبل ظهور حجته وبرهانه.
﴿ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴾ سورة يونس ﴿٣٩﴾