الإعدادات
ما قرأتُ ﴿ ودخل معه السجن فتيان ﴾ إلا هان عليَّ ما يُصيبني من هَم وبلاء ، فلستَ وحدك من يشكو ويتألم . —— وكذلك الأنبياء فتهون على الإنسان همومه وأحزانه إذا تذكر الابتلاءات التي مر بها سيدنا محمد ﷺ ، تصور أنه دفن ستة من أبنائه في حياته ! وفي عام واحد توفيت زوجته وعمه ، وهما من هما في نصرته وحمايته ! وفي أقل من أربعة أشهر فقد ١٤٠ من أصحابه ، سبعين في أُحد وسبعين في بئر معونة ، منهم عمه حمزة !
﴿ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ۖ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ۖ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٣٦﴾