صفحات الموقع
‏عجيب لطف الله ‏أُلقي يوسف ﷺ في البئر ؛ وهو مظنة الهلاك . ‏وبِيع عبدًا ؛ وهو مظنة البقاء في العبودية والرق . ‏وسُجن ؛ وهو مظنة البقاء في السجن إلى الموت لمكانة امرأة العزيز عند زوجها . ‏كل ما سبق كان سُلَّمًا للمجد والتمكين ! ‏ولو نجا من بعضها لم ينجُ من جميعها ؛ ولكنه لطف اللطيف

﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ سورة يوسف ﴿١٥﴾

﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ سورة يوسف ﴿٢٠﴾

﴿ ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ سورة يوسف ﴿٣٥﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/24567