الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر﴾ وفى مريم: قدم ذكر المرأة؟ جوابه: لتناسب رؤوس الآية في مريم بقوله: عتيا، وعشيا، وجنيا. وأيضا: لما قدمه بقوله: ﴿وهن العظم مني﴾ و ﴿كانت امرأتي عاقرا﴾ أخره ثانيا تفننا في الفصاحة.
﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾ سورة مريم ﴿٨﴾