الإعدادات
قوله تعالى: ﴿قال رب أنى يكون لي غلام﴾ ما وجه قوله ذلك مع أنه قال: ﴿فهب لي من لدنك وليا ﴿5﴾ فسؤاله مؤذن بإمكانه عنده، وقوله: ﴿أنى يكون لي﴾ مؤذن بإحالته عادة؟ جوابه: أنه كان بين سؤاله وبشارته بالولد أربعين سنة. ﴿1﴾
﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾ سورة مريم ﴿٨﴾