الإعدادات
قوله تعالى: ﴿قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ﴿23﴾﴾ وقد تقدم قول الملك: ﴿لأهب لك غلاما زكيا ﴿19﴾ و ﴿ولنجعله آية للناس﴾ فكيف ذلك بعد علمها جوابه: لم تقله كراهة له، بل لما يحصل لها من الخجل عند قومها بخروج ذلك عن العادة والوقوع فيها...
﴿ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ﴾ سورة مريم ﴿٢٣﴾