الإعدادات
﴿وَإِنْ يُرِيدُوا﴿62﴾﴾ في تعليق الكفاية على إرادتهم لا حصول خديعتهم، زجر بالتنبيه على أن إضمار السوء وإظهار خلافه قبيح حقيق صاحبه بالعقوبة، ومن عقوبته ألا ينجح مقصوده، وإن أتم غدرته وباشر خدعته فإن الله يجعلها وبالاً عليه في العاجل والآجل.
﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴾ سورة الأنفال ﴿٦٢﴾