صفحات الموقع
قوله تعالى: ﴿إنه كان صديقا نبيا ﴿41 . في إبراهيم وإدريس وفى موسي: ﴿رسولا نبيا ، وفى إسماعيل: ﴿صادق الوعد . ما وجه تخصيص كل منهم بما وصف به وكل منهم كذلك؟ جوابه: أما إبراهيم عليه السلام فلعل المبالغة في صدقه لنفى ما توهم منه في الثلاثة التي ورى بها وهي: " إنى سقيم " ولسارة: " هي أختي "، و " فعله كبيرهم ". وأما موسى عليه السلام، فلأنه أخلص نفسه لله في منابذة فرعون مع ملكه وجبروته وفى غير ذلك. وأما إسماعيل عليه السلام: فلصدق قوله: ﴿ستجدني إن شاء الله من الصابرين ووفى بوعده فصدق في قوله: وقيل: إنه وعد إنسانا إلى مكان فوفى له وانتظره مدة. .

﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا سورة مريم ﴿٥١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/41329