الإعدادات
قوله تعالى: ﴿تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى ﴿4﴾﴾ وفى غيره من المواضع: ﴿خلق السماوات والأرض﴾ ؟. فبدأ بالسماوات .. جوابه: أما أولا: فلموافقة رؤوس الآى، ولأنه الواقع لأن خلق الأرض قبل السماء، وأيضا: لما ذكر أن إنزال القرآن تذكرة لمن يخشى وهم سكان الأرض ناسب ذلك البداءة بالأرض التي أنزل القرآن تذكرة لأهلها. وأما البداءة بالسموات: فلشرفها وعظمها.
﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ﴾ سورة طه ﴿٦﴾