الإعدادات
إذا عرفنا أن الزيادة هنا في قوله تعالى:﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة﴾هي رؤية وجه الله، كما فسرها صلى الله عليه وسلم، فقد التمس بعض العلماء رابطا بين هذه الآية وبين تفسيره صلى الله عليه وسلم لمرتبة الإحسان:﴿أن تعبد الله كأنك تراه﴾فقال:لما أحسنوا في مراقبة الله -وهم لم يروه-أكرمهم برؤيته يوم القيامة.
﴿ ۞ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ سورة يونس ﴿٢٦﴾