الإعدادات
﴿استخرجها من وعاء أخيه﴾ ما أعظم بلاغة القرآن! لم يقل ﴿وجدها﴾ أو ﴿سرقها﴾ مرعاة لحقيقة الحال، فما أجمل أن ندقق بكلماتنا لتكون متزنة وواقعية.
﴿ فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾ سورة يوسف ﴿٧٦﴾