الإعدادات
فزع يوسف إلى ربه ﴿رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ﴾ فقدم العقوبة الدنيوية لعلمه أنها أخف ضرراً من معصية الله وأظهر اضطراره إلى عصمة ربه ﴿و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن ﴾ وهكذا يظهر حسن توكله في صبره وفعله للأسباب واستعداده للبذل مع براءته من قوته
﴿ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٣٣﴾