الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿ولله يسجد من في السماوات والأرض﴾ وفى النحل: ﴿ما في السماوات﴾ ؟ . جوابه: أنه حيث أريد بالسجود الخضوع والانقياد جئ ب ﴿ما﴾ لأنها عامة فيمن يعقل ومن لايعقل، كآية النحل فيمن يعقل ومن لا يعقل. وخص من يعقل هنا لتقدم قوله: ﴿والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء﴾ وقبله: ﴿سواء منكم من أسر القول ومن جهر به﴾ الآيات، فناسب: ﴿من في السماوات والأرض﴾ . ولما تقدم في النحل: ﴿أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء﴾ وهو عام في كل ذي ظل غلب ما لا يعقل لأنه أكثر، وكذلك في سجدة الحج وعطف ما لا يعقل على ما يعقل
﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ سورة النحل ﴿٤٩﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian