الإعدادات
قوله تعالى: ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب﴾ بالألف واللام وسائر المواضع: افترى على الله كذبا﴾ منكرا. جوابه: أن المراد بآية الصف: كذب خاص وهو جعلهم البينات سحرا والمراد في بقية المواضع: أي كذب كان، وعطف عليه ﴿أو كذب بآياته﴾ أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء﴾ ﴿أو كذب بالحق﴾ وشبه ذلك
﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ﴾ سورة يونس ﴿١٧﴾