الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ﴿3﴾ ومثله: ﴿لا يهدي القوم الكافرين﴾ وقال تعالى في الأنعام: ﴿ذلك هدى الله﴾ وقال تعالى: ﴿قل الله يهدي للحق﴾ وقد هدى خلقا كثيرا من الكفار أسلموا من قريش وغيرهم؟ . جوابه: أن المراد من سبق علمه بأنه لا يؤمن، وأنه يموت على كفره، فهو عام مخصوص. أو أنه غير مهدى في حال كذبه وكفره
﴿ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ سورة يونس ﴿٣٥﴾