الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض﴾ وقال تعالى: ﴿قل من بيده ملكوت كل شيء﴾ الآية. فما وجه فسادهما باتباع الحق أهواءهم؟ . جوابه: أي لو كان الحق كما يقولون من تعدد الآلهة لفسدت السموات والأرض، وهو معنى قوله تعالى: ﴿لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا﴾ .
﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ﴾ سورة المؤمنون ﴿٧١﴾