صفحات الموقع
قوله تعالى: ﴿قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا . وفى يونس: ﴿قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا قدم النفع هنا، وأخره في يونس؟ . أ ن آية الأعراف تقدمها ذكر الساعة، فناسب في حقه تقديم النفع الذي هو ثواب الآخرة، وأخر الضر الذي هو عقابها. وآية يونس تقدمها ذكر استعجال الكفار العذاب في قوله تعالى: ﴿ويقولون متى هذا الوعد الآية، فناسب تقديم الضر على النفع، ولذلك قال تعالى بعده: ﴿قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ، وكذلك كلما قدم فيه النفع والضر فلتقدم ما يناسب ذلك التقديم أو تأخيره وذلك ظاهر لمن ينظر فيه.

﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ سورة يونس ﴿٤٩﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/41546