الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم﴾ . وفى الفرقان: ﴿ما لا ينفعهم ولا يضرهم﴾ . جوابه: لما تقدم هنا: ﴿إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ﴿15﴾ ناسب تقديم الضر، أي: لا يضرهم إن عصوه ولاينفعهم إن أطاعوه. وفى الفرقان: تقدم ذكر النعم وعدها، فناسب تقديم النفع، أي: ما لا ينفعهم بنعمة من النعم، ومثله قوله فيها: ﴿قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل﴾ ، قدم الضر لتقدم قوله تعالى: ﴿ويقولون متى هذا الوعد﴾
﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا ﴾ سورة الفرقان ﴿٥٥﴾