الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿واتخذوا آياتي ورسلي هزوا ﴿106﴾ وفيما قبله من هذه السورة: ﴿واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا ﴿56﴾﴾ ؟. جوابه: أن الآية الأولى: تقدمها: ﴿وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ﴿54﴾ ، وقوله تعالى: ﴿مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل﴾ فناسب ذلك ﴿وما أنذروا هزوا ﴿56﴾ والآية الثانية: تقدمها قصة موسى والخضر وذي القرنين وسؤال اليهود ذلك، فناسب: ﴿رسلي﴾ . جواب آخر: أن المراد تنويع كفر الكفار لأنه إنما بالرسل كقولهم: ساحر كاهن، أو بما جاءوا به، كقولهم: سحر مفترى، وما سمعنا بهذا، وشبه ذلك.
﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ سورة الكهف ﴿٥٤﴾