الإعدادات
مسألة : قوله تعالى: ﴿وجدها تغرب في عين حمئة﴾ ظاهره أنه بمكان معين لغروبها. وقال تعالى: ﴿رب المشرقين ورب المغربين ﴿17﴾ الآية، و ﴿ورب المشارق﴾ وهو المعروف للشمس؟ جوابه: أنه معين بالنسبة إلى ذلك المكان وذلك الزمان لا بالنسبة إلى سائر الأزمنة والأقطار كما تقول: غابت في البحر، وإنما هي في السماء، وإنما هو بالنسبة إلى نظرك.
﴿ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ﴾ سورة الكهف ﴿٨٦﴾