الإعدادات
قوله تعالى {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} وفي الشعراء {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث} خصت هذه السورة بقوله ﴿من ربهم﴾ بالإضافة لأن الرحمن لم يأت مضافا ولموافقته ما بعد وهو قوله ﴿قال ربي يعلم﴾ وخصت الشعراء بقوله ﴿من الرحمن﴾ لتكون كل سورة مخصوصة بوصف من أوصافه وليس في أوصاف الله اسم أشبه باسم الله من الرحمن لأنهما اسمان ممنوعان أن يسمى بهما غير الله عز وجل ولموافقة ما بعده وهو قوله ﴿لهو العزيز الرحيم﴾ لأن الرحمن الرحيم مصدر واحد
﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٢﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian