الإعدادات
قوله ﴿وما أرسلنا من قبلك﴾ وفي الأنبياء ﴿وما أرسلنا قبلك﴾ بغير ﴿من﴾ لأن ﴿قبل﴾ اسم للزمان السابق على ما أضيف إليه و ﴿من﴾ تفيد استيعاب الطرفين وما في هذه السورة للاستيعاب وقد يقع ﴿قبل﴾ على بعض ما تقدم كما في الأنبياء في قوله ﴿ما آمنت قبلهم من قرية﴾ ثم وقع عقيبها ﴿وما أرسلنا قبلك﴾ بحذف ﴿من﴾ لأنه بعينه ﴿قوله﴾ ﴿أفلم يسيروا في الأرض﴾ بالفاء وفي الروم 9 والملائكة 44 بالواو لأن الفاء تدل على الاتصال والعطف والواو تدل على العطف المجرد وفي السورة قد اتصلت بالأول لقوله ﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا﴾ حال من كذبهم وما نزل بهم من العذاب وليس كذلك في الروم والملائكة
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٧﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian