الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿وهذا كتاب أنزلناه مبارك﴾ . وفى الأنبياء: ﴿وهذا ذكر مبارك أنزلناه﴾ قدم الإنزال ههنا وأخره في الأنبياء؟ . جوابه: قدم الإنزال ههنا ردا على قول فنحاص بن عازوراء: ﴿ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ فبدأ به اهتماما به، ولأن الكتب سماوية فناسب البداءة بالإنزال.وأية الأنبياء في الذكر، فجاءت على الأصل في تقديم الوصف المفرد في النكرة على الجملة. .
﴿ وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ سورة الأنبياء ﴿٥٠﴾