الإعدادات
قوله ﴿وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى﴾ وفي يس ﴿وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى﴾ اسمه حزبيل من آل فرعون وهو النجار وقيل شمعون وقيل حبيب وفي يس هو هو وقوله ﴿من أقصى المدينة﴾ يحتمل ثلاثة أوجه أحدها أن يكون من أقصى المدينة صفة لرجل والثاني أن يكون صلة لجاء والثالث أن يكون صلة ليسعى والأظهر في هذه السورة أن يكون وصفا وفي يس أن يكون صلة وخصت هذه السورة بالتقديم لقوله قبله ﴿فوجد فيها رجلين يقتتلان﴾ ثم قال ﴿وجاء رجل﴾ وخصت سورة يس بقوله ﴿وجاء من أقصى المدينة﴾ لما جاء في التفسير أنه كان يعبد الله في جبل فلما سمع خبر الرسل سعى مستعجلا .
﴿ وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ سورة القصص ﴿٢٠﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian