صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿ووصينا الإنسان بوالديه حسنا هنا وفى الأحقاف. ولم يذكر في لقمان ﴿حسنا ؟ . جوابه: أن هنا: ﴿ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون ، وبر الوالدين من أحسن الأعمال. فناسب ذكر " الإحسان " إليهما، وآية الأحقاف نزلت فيمن أبواه مؤمنان فناسب وصيته بالإحسان إليهما. وآية لقمان: لما تضمنت ما ينبه على حقهما والإحسان إليهما بقوله تعالى: ﴿حملته و ﴿وضعته وشدة ما تقاسيه في حمله وتربيته، وحمل أبيه أعباء حاجتها وحاجته، وقوله: ﴿أن اشكر لي ولوالديك أغنى ذلك عن ذكر "حسنا" المذكور ههنا وفى الأحقاف

﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ سورة العنكبوت ﴿٨﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/41798