الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿إن جعل الله عليكم الليل سرمدا﴾ الآيتين. قدم " الليل " على " النهار" وختم الأول ب: ﴿تسمعون﴾ ، والثانية ب: ﴿تبصرون﴾ ؟ جوابه: أن الليل هو الأصل السابق على الضياء بالشمس لزواله لطلوعها. ولأن عموم منافع النهار أعظم من منافع الليل فقدم المنة بالنعمة العظمى. وقوله تعالى في الأولى: ﴿تسمعون﴾ لأن عموم المسموعات في النهار لسبب كثرة الحركات والكلام والمخاطبات والمعاش أكثر من الليل فناسب ذكر السمع. وقوله تعالى في الثانية: ﴿تبصرون﴾ لأن ظلام الليل يغشى الأبصار كلها فناسب ختمها بذكر البصر.
﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ﴾ سورة القصص ﴿٧١﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian