مسألة: قوله تعالى: ﴿فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ﴿24﴾ وقال تعالى بعد ذلك: ﴿خلق الله السماوات والأرض بالحق إن في ذلك لآية...

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

مسألة: قوله تعالى: ﴿فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ﴿24﴾ وقال تعالى بعد ذلك: ﴿خلق الله السماوات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين ﴿44﴾ جمع الآيات فى الأولى، وأفرد في الثانية؟ . جوابه: أن المراد هنا قصة إبراهيم عليه السلام وما فيها من تفاصيل أحواله مع أبيه وقومه. وفى الثانية: المراد خلق السموات والأرض فقط لا تفاصيل ما فيها من الآيات وأيضا: يحتمل أن المراد "بقوم يؤمنون " العموم لتنكيره، فيدخل فيه كل مؤمن من الصحابة وغيرهم، ومعناه: إنه آية لكل قوم مؤمنين، والذي بعده بالتعريف للمتصفين بالإيمان حال نزول الآية وهم الصحابة

﴿ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ سورة العنكبوت ﴿٢٤﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/41821

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم