الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿فوربك لنسألنهم أجمعين ﴿92﴾ وقال في القصص: ﴿ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ﴿78﴾﴾ وفى الرحمن قال تعالى: ﴿فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ﴿39﴾﴾ ؟ جوابه: قيل: في القيامة مواقف عدة، ففي بعضها يسأل، وفى بعضها لا يسأل. وقيل: ﴿لنسألنهم﴾ لما عملوا، "ولايسألون " ماذا عملوا لأنه أعلم بذلك. وقيل: ﴿لنسألنهم﴾ سؤال توبيخ، و ﴿لا يسأل عن ذنبه﴾ سؤال استعلام.
﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِنْدِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴾ سورة القصص ﴿٧٨﴾