صفحات الموقع
: "وفي بناء الخبر على جعل المسند إليه ﴿ربك دون الاسم العلم، إشعارٌ بأن سعة المغفرة رفق بعباده الصالحين شأن الرب مع مربوبه الحق، وفي إضافة ﴿رب إلى ضمير النبي ﷺ دون ضمير الجماعة، إيماء إلى أن هذه العناية بالمحسنين من أمته قد حصلت لهم ببركته"اهـ.

﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ سورة النجم ﴿٣٢﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/31345