الإعدادات
قوله ﴿في يوم كان مقداره ألف سنة﴾ وفي المعارج ﴿خمسين ألف سنة﴾ موضع بيانه التفسير والغريب فيه ما روي عن عكرمة في جماعة أن اليوم في المعارج عبارة عن أول أيام الدنيا إلى انقضائها وأنها خمسون ألف سنة لا يدري أحد كم مضى وكم بقي إلا الله عز وجل ومن الغريب أن هذه عبارة عن الشدة واستطالة أهلها إياها كالعادة في استطالة أيام الشدة والحزن واستقصار أيام الراحة والسرور حتى قال القائل سنة الوصل سنة بكسر السين وسنة الهجر سنة بفتح السين وخصت هذه السورة بقوله ﴿ألف سنة﴾ لما قبله وهو قوله ﴿في ستة أيام﴾ .4 - وتلك الأيام من جنس ذلك اليوم وخصت المعارج بقوله ﴿خمسين ألف سنة﴾ لأن فيها ذكر القيامة وأهوالها فكان اللائق بها .
﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ﴾ سورة السجدة ﴿٥﴾
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian