الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث﴾وقال في الشعراء: ﴿من ذكر من الرحمن﴾ ؟ . جوابه: لما تقدم هنا: ﴿اقترب للناس حسابهم﴾ وذكر إعراضهم وغفلتهم وهو وعيد وتخويف فناسب ذكر الرب المالك ليوم القيامة المتوفى ذلك الحساب. وفى الشعراء: تقدم ﴿إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية﴾ لكن لم يفعل ذلك لعموم رحمته للمؤمنين والكافرين لم يشأ ذلك، ويقوى ذلك تكرير قوله تعالى في السورة: ﴿وإن ربك لهو العزيز الرحيم﴾ .
﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴾ سورة الشعراء ﴿٥﴾