الإعدادات
ومن عجائب الجزاء في الدنيا: أنه لما امتدت أيدي الظلم من إخوة يوسف: ﴿ وشروه بثمن بخس ﴾ امتدت أكفهم بين يديه بالطلب يقولون: ﴿ وتصدق علينا ﴾ !
﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٢٠﴾
﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ﴾ سورة يوسف ﴿٨٨﴾