صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله ، وقال تعالى بعده: ﴿إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق . جوابه: حيث قصد تعميمه وتبليغه وانتهاؤه إلى عامة الأمة قال: ﴿إليك وحيث قصد تشريفه وتخصيصه به قيل: ﴿عليك ، وقد تقدم ذلك في آل عمران وحيث اعتبر ذلك حيث وقع وجد لذلك، وذلك لأن ﴿على مشعر بالعلم فناسب أول من جاءه من العلو وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -. و ﴿إلى مشعرة بالنهاية، فناسب ما قصد به هو وأمته لأن ﴿إلى لا تختص بجهة معينة، ووصوله إلى الأمة كذلك لا يختص بجهة معينة

﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ سورة الزمر ﴿٤١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/42019