الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿قل يتوفاكم ملك الموت﴾ وفى الزمر: ﴿الله يتوفى الأنفس حين موتها﴾ . وفى الأنعام: ﴿توفته رسلنا﴾ ومثله: ﴿والملائكة باسطو أيديهمه﴾ الآية؟ . جوابه: الجامع للآيات أن لملك الموت أعوانا من الملائكة يعالجون الروح حتى تنتهي إلى الحلقوم، فيقبضها هو. فالمرأد هنا: قبضه لها عند انتهائها إلى الحلقوم. والمراد بآية الأنعام: هو وأعوانه. وبآية الزمر: الله تعالى وقضاؤه بذلك أو معناه خلق سلب تلك الروح من جسدها. وقيل المراد بقوله تعالى: ﴿﴿الله يتوفى الأنفس﴾ وبقوله تعالى: ﴿يتوفاكم ملك الموت﴾ أي يستوفى عدد أرواحكم، من قولهم: توفيت الدين إذا استوفيته أجمع
﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ سورة الزمر ﴿٤٢﴾