الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿فلبئس مثوى المتكبرين ﴿29﴾﴾ هنا. وفى الزمر: ﴿فبئس﴾ بحذف اللام؟ . جوابه: لما تقدم هنا شدة كفر المذكورين من صدهم وضلالهم وإضلالهم، ناسب ذلك التأكيد بذكر اللام، ولذلك لما أكد في ذكر أهل النار أكد في ذكر أهل الجنة بقوله تعالى: ﴿ولنعم دار المتقين ﴿30﴾ . وأية الزمر: خلية من ذلك فلم يؤكد فيها.
﴿ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ سورة الزمر ﴿٧٢﴾