الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم﴾ . وقال في قصة هود: ﴿وأنا لكم ناصح أمين ﴿68﴾﴾ ؟ جوابه: أن "الضلال " فعل يتحدد بترك الصواب إلى ضده ويمكن تركه في الحال، فقابله بفعل يناسبه في المعنى فقال: ﴿وأنصح﴾ . "والسفاهة" صفة لازمة لصاحبها فقابلها بصفة في المعنى فقال: ﴿﴿وأنا لكم ناصح﴾ .
﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴾ سورة الأعراف ﴿٦٨﴾