الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم﴾ وفى العنكبوت: ﴿إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله﴾ و " إلا " للحصر فكيف الجمع بينهما؟ جوابه: لعل ذلك في مجالس، ففي مجلس اختصر بذكر إتيان الفاحشة وإظهارها، فناسب ذكر " إخراجه " كيلا يعيب عليهم ذلك. وفى مجلس عدد ذنوبهم فناسب مطالبتهم " بإتيان العذاب " عليها، فحصر الجواب في كل مجلس بما ذكر فيه وناسبه. أو أن الجوابين من طائفتين، فلم تجيبا إلا بما ذكر عنهما.
﴿ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ سورة الأعراف ﴿٨٢﴾