الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا﴾ . وفى الأعراف: ﴿من آمن به و تبغونها عوجا﴾ بزيادة ﴿به وبالواو﴾ ؟ . جوابه: أن ﴿تصدون﴾ هنا: حال، وإذا كان الفعل حالا لم يدخله الواو. وفى الأعراف جملة معطوفة على جملة كأنه قال: توعدون، وتصدون، وتبغون.
﴿ وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ۖ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ سورة الأعراف ﴿٨٦﴾