الإعدادات
قال في آخر سورة ص ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾ نبأ القرآن وما جاء فيه من وعد ووعيد وأخبار لتعلمن نبأه وصدقه بعد حين ثم يذكر في سورة الزمر شيئا من مقصد القرآن وصدق القرآن والحكم بين العباد ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾ – وقوله تعالى ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾ يعلم الكفار أن القرآن حق وأن وعيده حق لما يروا النبأ اليقين بالموت وأهوال الآخرة يوم القيامة إذا قضى الله بين عباده فجاءت سورة الزمر تقرر قصد القضاء والجزاء.
﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾ سورة ص ﴿٨٨﴾
﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾ سورة الزمر ﴿٢﴾