الإعدادات
﴿إن تكفروا فإن الله غني عنكم﴾ ثم قال:﴿وإن تشكروا يرضه لكم﴾ ولم يقل : وإن تؤمنوا يرضه لكم ؛ لأن خصال الإيمان تجتمع في الشكر ؛ يكفي الشكر علوا أنه قام مقام لفظ الإيمان.
﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ سورة الزمر ﴿٧﴾