الإعدادات
مسألة: قولهم هنا، وفى الشعراء: ﴿قالوا آمنا برب العالمين ﴿121﴾ رب موسى وهارون ﴿122﴾﴾ وفى طه: ﴿آمنا برب هارون وموسى﴾ ؟ . جوابه: لما تقدم في الأعراف: ﴿إني رسول من رب العالمين ﴿104﴾﴾ وفى الشعراء: ﴿إنا رسول رب العالمين﴾ ناسب ذلك ﴿آمنا برب العالمين﴾ . ثم خصصوا. المراد بأنه رب موسى وهارون: الذي جاء برسالته لا غير. وفى طه: لمراعاة رؤوس الآن اكتفى برب هارون وموسى، فلم يحتج إلى إعادة " رب " ثانيا.
﴿ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴾ سورة الأعراف ﴿١٢٢﴾