الإعدادات
مسألة: قوله تعالى: ﴿وهم فيها لا يسمعون ﴿100﴾﴾ وقال تعالى: ﴿وإذ يتحاجون في النار﴾ وقال تعالى: ﴿قالوا وهم فيها يختصمون ﴿96﴾ إلى غير ذلك مما يدل على سماعهم؟ . جوابه: لعل ذلك باعتبار حالين: فحال السماع والمحاجة والمخاصمة قبل اليأس من الخلاص من النار. وحال اليأس لا يسمعون، لما روى أنهم يجعلون في توابيت من نار ويسد عليهم أبوابها فحينئذ لا يسمعون.
﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ﴾ سورة غافر ﴿٤٧﴾