صفحات الموقع
مسألة: قوله تعالى: ﴿إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا الآية. وقوله تعالى: ﴿كتب الله لأغلبن أنا ورسلي . وقال جوابه: تعالى: ﴿ويقتلون الأنبياء بغير حق . وقال تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل عند من وقف على " قاتل ". جوابه: تقدم وهو إما عام أريد به رسل مخصوصون، وهم الذين أمروا بالقتال. فقد قيل: ليس رسول أمر بذلك إلا نصر على من قاتله، وإما أريد به العاقبة إما لهم أو لقومهم بعدهم وإما يراد به النصر عليهم بالحجة والدليل، أو بالسيف، أو بهما.

﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ سورة غافر ﴿٥١﴾

المصدر: https://quranpedia.net/note/42116